ولي العهد يطلع على نشاطات "مركز التميز للريادة" التابع لجامعة الحسين التقنية

اطلع سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، خلال زيارته إلى مركز التمييز للريادة والابتكار التابع لجامعة الحسين التقنيّة، على نشاطات المركز الهادفة إلى تعزيز وتمكين الفكر الريادي والابتكاري للشباب من خلال التعليم التقني التطبيقي.
 
ويسعى المركز ومقره العاصمة عمان، إلى إيجاد حلول لاحتياجات نظام سوق العمل، وبناء قدرات الطلبة من خلال توفير الخدمات الفنية للشركات الناشئة.
وأكد سمو ولي العهد، خلال الزيارة، أهمية دعم الشباب الأردني المبدع وتبني أفكارهم الإبداعية لتحويلها الى مشاريع إنتاجية، مشيدا سموه بما يقدمه المركز من برامج ودورات للارتقاء بنوعية التعليم.
وجال سموه في مرافق المركز بحضور رئيس جامعة الحسين التقنية الدكتور لبيب الخضرا ، حيث اطّلع على برنامج تدريب وتشغيل خريجي قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والذي يعقد بالتعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وجامعة الحسين التقنية، وبدعم من صندوق التدريب والتشغيل والتعليم التقني والمهني، والذي يسعى لتدريب ألف خريج جامعي من حملة شهادات البكالوريوس في تخصصات هندسة الاتصالات وهندسة البرمجيات وعلم الحاسوب ونظم المعلومات الحاسوبية، ولمدة عامين.
وقدم مدير المركز الدكتور يزن حجازي شرحا عن رؤية المركز، الذي يعقد دورات تدريبية مكثفة لرواد الأعمال، حول كيفية إنشاء الشركات، ومهارات التخطيط والتفكير الإبداعي.
وتبادل سمو ولي العهد، خلال الزيارة، الحديث مع عدد من الشباب المشاركين في دورة الريادة والابتكار، الذين استعرضوا المهارات التي اكتسبوها.
كما شاهد سموه أعمال عدد من الشركات الناشئة التي يحتضنها المركز في مجالات تطبيقات الطاقة المتجددة وتصميم الألعاب الإلكترونية والذكاء الاصطناعي.
وفي مقابلات صحفية، قالت إحدى المستفيدات من برامج التدريب بتول المومني من محافظة جرش، إن اهتمامها بمجالات ريادة الأعمال والابتكار وحاجة السوق الفعلية لهذه التخصصات، دفعها للانخراط في البرنامج التدريبي الذي يقدمه المركز لتأهيل خريجي الجامعات، حيث وظفت تخصصها (علوم الحاسوب) في المشروع الذي تقوم به إلى جانب زملائها، وهو جهاز على شكل (إسوار) يوضع حول معصم اليد، للتنبيه بحدوث أزمة قلبية قبل وقوعها، كما يتم ربطه مع جهة معينة لإبلاغها بحدوث نوبة قلبية للشخص المستخدم لهذا الجهاز.
من جانبه، اعتبر المهندس حازم الحنبلي، الذي يعمل مديراً تنفيذياً لإحدى شركات تصميم الألعاب الإلكترونية، أن ما يوفره المركز من خدمات فنية ولوجستية واستشارية للشركات الناشئة ذات التوجهات الريادية، أسهم إلى حد كبير في تطوير مشاريع إبداعية تحقق فرص عمل جيدة للقائمين بها.
أما الشاب جلال رامز شوشرة، الذي يعاني من إعاقة سمعية ونطقية، فقد عمل مع شركة تُعنى بتعليم القراءة والكتابة للأشخاص ذوي الإعاقة من الصم والبكم عن طريق الشخصيات الكرتونية، حيث يقوم بتدقيق لغة الإشارة وتعديلها ضمن القواعد الأساسية لذلك، ما وفر له فرصة عمل جيدة، وخدمة لهذه الفئة من المجتمع. (بترا)

13-شباط-2019 12:26 م

نبذة عن الكاتب